علمت «عكاظ» أن قاضي الدائرة التعزيرية المكلف بالنظر في ملف قضية رافعة الحرم الشيخ عبدالعزيز الطويرقي قد حرز جميع ملفات الدعوى والتقارير ولوائح الاتهام والتقارير المرفقة بالقضية في خزن حديدية، ومنع منسوبي المحكمة والمحامين والمراجعين من الاطلاع عليها إلا من خلال محضر رسمي يتم التوقيع عليه، وتحديد علاقة الشخص بالقضية، وسبب اطلاعه، وصدور موافقة مسبقة بذلك.
وأكدت المصادر أن هذا الإجراء يأتي تجنبا لأي تسريبات، على اعتبار أن القضية تعد الأهم في تاريخ القضاء السعودي لملامستها أفئدة ملياري مسلم، ومتابعتها ميدانيا من قبل الجهات العليا، وصدور توجيهات فورية من أعلى الجهات الرسمية بإجراء التحقيقات فيها.
وفيما تنعقد الجلسة «الثالثة» القادمة في المقر الجديد للمحكمة الجزائية في نهاية شهر صفر لفتت مصادر مطلعة إلى دعم المجلس الأعلى للقضاء للدائرة التعزيرية المختصة التي تنظر ملف الدعوى، سواء بدعمها بأي كوادر أو خبراء أو مترجمين أو ندب أو خلافه، وتسخير جميع الإمكانات لإنجاح ملف القضية التي تحتل اهتماما واسعا في الأوساط القضائية وفي المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل وجميع الجهات ذات العلاقة.
قاضي الرافعة.. ماهر متمرس في تسبيب الأحكام
يعد القاضي الشيخ عبدالعزيز الطويرقي، الذي يتولى ملف قضية رافعة الحرم، صاحب خبرات قضائية متراكمة ومميزة، وسبق أن عمل في الدوائر الجزائية في ديوان المظالم، وانتقل عقب سلخ تلك الدوائر للقضاء العام. وأمضى القاضي الطويرقي في السلك القضائي نحو 15 عاما، تنقل خلالها في عدة مدن قبل أن يستقر به الأمر في أقدس بقاع الأرض، متوليا قضية مست البقاع الطاهرة، وتعد الأبرز وغير مسبوقة في تاريخ القضاء السعودي. ويتميز القاضي بفطنة وذكاء، إضافة إلى الهدوء الشديد، وسعة البال، والإدراك العالي في ربط وتحليل الوقائع، وتفصيل وتبسيط مجريات الجلسات، ويمتاز بمنح الخصوم الوقت الكافي لتقديم الدفوع والاستماع لجميع الأطراف دون إخلال بأي طرف. وعرف عن الطويرقي مهاراته في تسبيب الأحكام بمهارة قضائية عند النطق بالحكم وتدوين الصك، كما يمتاز بعدم اختصار مذكرات الخصوم من تلقاء نفسه، فضلا عن تمتعه بمهارات كبيرة في التعامل مع جميع الأطراف على مسافة واحدة، تطبيقا لقاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وأكدت المصادر أن هذا الإجراء يأتي تجنبا لأي تسريبات، على اعتبار أن القضية تعد الأهم في تاريخ القضاء السعودي لملامستها أفئدة ملياري مسلم، ومتابعتها ميدانيا من قبل الجهات العليا، وصدور توجيهات فورية من أعلى الجهات الرسمية بإجراء التحقيقات فيها.
وفيما تنعقد الجلسة «الثالثة» القادمة في المقر الجديد للمحكمة الجزائية في نهاية شهر صفر لفتت مصادر مطلعة إلى دعم المجلس الأعلى للقضاء للدائرة التعزيرية المختصة التي تنظر ملف الدعوى، سواء بدعمها بأي كوادر أو خبراء أو مترجمين أو ندب أو خلافه، وتسخير جميع الإمكانات لإنجاح ملف القضية التي تحتل اهتماما واسعا في الأوساط القضائية وفي المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل وجميع الجهات ذات العلاقة.
قاضي الرافعة.. ماهر متمرس في تسبيب الأحكام
يعد القاضي الشيخ عبدالعزيز الطويرقي، الذي يتولى ملف قضية رافعة الحرم، صاحب خبرات قضائية متراكمة ومميزة، وسبق أن عمل في الدوائر الجزائية في ديوان المظالم، وانتقل عقب سلخ تلك الدوائر للقضاء العام. وأمضى القاضي الطويرقي في السلك القضائي نحو 15 عاما، تنقل خلالها في عدة مدن قبل أن يستقر به الأمر في أقدس بقاع الأرض، متوليا قضية مست البقاع الطاهرة، وتعد الأبرز وغير مسبوقة في تاريخ القضاء السعودي. ويتميز القاضي بفطنة وذكاء، إضافة إلى الهدوء الشديد، وسعة البال، والإدراك العالي في ربط وتحليل الوقائع، وتفصيل وتبسيط مجريات الجلسات، ويمتاز بمنح الخصوم الوقت الكافي لتقديم الدفوع والاستماع لجميع الأطراف دون إخلال بأي طرف. وعرف عن الطويرقي مهاراته في تسبيب الأحكام بمهارة قضائية عند النطق بالحكم وتدوين الصك، كما يمتاز بعدم اختصار مذكرات الخصوم من تلقاء نفسه، فضلا عن تمتعه بمهارات كبيرة في التعامل مع جميع الأطراف على مسافة واحدة، تطبيقا لقاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.